
المعاملة هى الطريقة التى يتفاعل بها الانسان مع من حوله من بشر، والتى على حسب طريقة معاملته يتحدد مدى قبول الناس له او بغضهم له ، فكلما كان الانسان طيب المعاملة حسن الخلق كلما زاد حب الناس له وتزداد معارفه وتتوسع علاقاته الطيبة مع الغير ، اما الانسان سييء المعاملة سواء بالقول او الفعل فان الناس تهرب منه ولا تحب ان تتعامل معه حتى تسلم من الأذي الذي يقدمه لمن حوله . وتستطيع ان تقييم الانسان وتتعرف على طباعه واخلاقه من خلال المعاملة التى يقوم بها مع الناس ، وخاصة في المعاملة المادية فالانسان الذي يقدم للاجير حقه فور انتهاء عمله، او ان يؤدي الامانة الى اهلها ،كلها علامات تدل على حسن الخلق والالتزام بتعاليم الدين ، فمن الصعب ان تجد انسان ملتزم في معاملاته سييء الخلق وانما الالتواء والكذب والتضليل في التعاملات تدل على سوء الشخص . من الالتزام يتعاليم الدين ان يكون الزوج حسن في معاملة زوجته، ان وجد منها خير اكرمها وان وجد منها شر صبر عليها وقومها بالكلام الطيب وحسن المعاشرة ، حتى وان ابغضها وكره عشرتها فان تعامله معها لابد ان يكون بطريقة جيدة بان لا يظلمها ابدا وان يؤدي لها كافة حقوقها كاملة دون ان يرهقها في تحصيلها ، فالمعاشرة بالمعروف او الفرقة باحسان، تلك هى المعاملة الراقية التى يربينا عليها ديننا .
يجب التشكيك بكُلِ مَا كتبه الرجالُ حول النساء ، لأنهم خصمُ و حَكمُ في الوقت نفسه.
من خرج يبحثُ عن الحقيقة ..حكم على نفسه بأن يبقى دائماً في الطريق.
لا شيء مستحيل في حكم القوي على الضعيف.
تصرف دائما بشكل جيد، سوف تسر البعض و تدهش الآخرين.
لا تبصق في البئر الذي تشرب منه.
من يحفر حفرة للغير وقع فيها أولا.
في الحياة أشياء مكذوبة تُكبِّرُ الدنيا و تُصغِّر النَّفْس، و في الحياة أشياء حقيقيَّة تَعْظُمُ بالنفس و تَصغُرُ بالدنيا؛ و ذَهَبُ الأرض كلُّهُ فقرٌ مُدْقعٌ حين تكون المعاملةُ مع القلب.
الناس ذوو القلوب الأكثر طيبة هم الأكثر تعرضاً لسوء المعاملة.
المعاملة بالمثل ليست من الحب , الحب لا مقابل له.
من بين جميع أنواع الطغيان، يتميز الطغيان الذي يُمارس من أجل مصلحة ضحاياه بأنه الأشد قمعاً، فربما من الأفضل أن تعيش في نظام لأباطرة الفساد على أن تعيش تحت حكم السلطة المطلقة لمدعي الفضيلة الذين يتدخلون فيما لا يعنيهم .. فالظلم الذي يمارسه أباطرة الفساد قد يخمد أحياناً، وقد يصل جشعهم إلى مرحلة الإشباع، لكن الذين يقمعوننا من أجل مصلحتنا كما يدعون، سيستمرون في قمعهم إلى ما لا نهاية، لأنهم يفعلون ذلك بضمير مستريح.
نعيش في عالم خطير فالإنسان حكم الطبيعة قبل أن يتعلم كيف يحكم نفسه.
تباع جلود الحملان في السوق أكثر من جلود الذئاب.
لا تفعل للآخر ما تخاف أن يفعله بك.
لا تكن مرا فتبصق، ولا حلوا فتبلع.
إصنع الجميل للشيطان يعطك الجحيم مكافأة.
المحبوب من الله محبوب كذلك من قديسيه.
النار التي لا تحرقك لا تطفئها.
يعطي الحب للدجاج باليد اليمنى، ويأخذ بيضه باليسرى.
الكلب المدلل يهز ذنبه
إذا رماك احدهم بحجر، ارمه برغيف خبز
لا تبارك يومك قبل مغيب شمسه
لا تقد جميع الناس بالعصا نفسها
ليس لنا إلا الجميل الذي نصنعه
من خلال تجاربي الدعوية في أفريقيا لأكثر من ربع قرن ، تأكد لي أن معاملة الآخرين بالحسنى هي أفضل وسيلة للدعوة
السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله ، فترجو الله فيهم و لا ترجوهم في الله ، و تخافه فيهم و لا تخافهم في الله ، و تحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم ، و تكف عن ظلمهم خوفا من الله لا منهم
لا تشك من معاملة الناس لك ابداً .. لأن هذا !من صنعك أنت
إن حسن المعاملة لا يعني لي شيئاً ما دام الرجل الأبيض لن ينظر إليّ أبداً كما ينظر الى نفسه
من الغباء معاملة الأغبياء بذكاء
إذا كان الإنسان يلتزم بالأعمال الحسنة خوفاً من العقاب وأملاً في المكافآت، فنحن في قمة الأسف.
أنا أنظر فقط إلى المزايا الحسنة في الناس ولأني لا أخلو من العيوب لا يفترض أن أتكلم عن أخطاء الآخرين.
سئل الشاعر والعالم الإنجليزي جون ميلتون كيف يتوج الملك في سن الرابعة عشرة .. ولا يسمح له بالزواج إلا إذا بلغ الثامنة عشرة ؟!! فأجاب على الفور: لأن حكم الدولة أسهل من حكم المرأة.
أفضل ما تهبه في حياتك: العفو عن عدوك والصبر علي خصمك والإخلاص لصديقك والقدوة الحسنة لطفلك والإحسان لوالديك والاحترام لنفسك والمحبة لجميع الناس
يزعم بعضهم أن الوجود على هذه الأرض لا يمكن تصوره خالياً من الألم ومن الظلم الذين يستطيعان وحدهما أن يهبا للإنسان معرفة الخير والشر ! ألا بئسّت تلك المعرفة إذا كان ثمنها هذا الثمن
العيب أن نعتقد أن حزام الأمان دليل خوف، وأن نعتقد أيضاً بأننا إن وقفنا في الطابور فإن ذلك يعني أننا أصحاب شخصيات ضعيفة لا تستطيع أن تقتحم صفوف المراجعين، وتهجم على الموظف لتحقق النصر وتنهي المعاملة، إن مخالفة القوانين جهل واتباعها معرفة، والمأساة الحقيقية هي أن نقتنع بأن الجهل قوة، وأن المعرفة ضعف، والمأساة أيضاً تكمن عندما نقتنع بأن مخالفة القوانين رجولة واتباعها هوان.. فنعود بذلك إلى أكثر من ألف وخمسمائة عام إلى الوراء لينطبق علينا قول الشاعر: ألا لا يجهلن أحدٌ علينا .. فنجهل فوق جهل الجاهلينا! –