شخصيات تاريخية
اقوال جمال الدين الأفغاني , من هو جمال الدين الافغاني

جمال الدين الأفغاني من مؤسسي نهضة مصر ، ولد في أفغانستان عام 1838،يعتنق المذهب السني، عاش مع والده ذو السلطة والنفوذ في مدينة كابل حيث تولى تعليمه كبار المعلمين في مجالات عديدة منها دراسة اللغة العربية بجانب اللغة الأفغانية، كذلك دراسة الهندسة والتاريخ والفلسفة، ثم توجه الى الهند ليتلقى العلوم الحديثة باللغة الإنجليزية وقتما كانت الهند تحت مظلة حكم بريطانيا، وقد كان الأفغاني مولع بالسفر والترحال مما أكسبه ثقافة واسعة وتفتح لمداركه الفكرية. كانت للأفغاني مواقف عديدة مع الحكام تتسم بالجرأة فعندما عاش في مصر كان من مؤيدي الثورة العرابية التي فشلت وبسببها نفي من مصر الى دول أوربا، كما كانت آرائه تزعج السلطان العثماني . من الأعمال التي قام بها الأفغاني تأسيسه لجريدة العروة الوثقى في وقت منفاه من مصر مع طالبه وتلميذه الشيخ محمد عبده، كما تتلمذ على يده الشاعر الكبير محمود سامي البارودي، والذي قدم له العلم الغزير فيما يخص الشعر النثري، فكان الأفغاني من أول الكتاب الصحفيين المتبسطين في لغتهم
أقرب موارد العدل القياس على النفس.
أقرب موارد العدل القياس على النفس.
تبلغ المراة بضعفها ، ما لا يبلغه الرجل بقوته.
حذارِ أن تركُنَ إلى صديق خذلك ساعة الضيق.
أفضل وسيلة لإقناع الغربيين بالإسلام , أن نقنعهم أولاً بأننا لسنا مسلمين كما ينبغي.
لن تنبعث شرارة الاصلاح الحقيقي في وسط هذا الظلام الحالك الا اذا تعلمت الشعوب العربية وعرفت حقوقها ، ودافعت عنها بالثورة القائمة على العلم والعقل.
من عجز عن إصلاح نفسه، كيف يكون مصلحاً لغيره؟
العبيد هم الذين يهربون من الحرية فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد آخر.
الأديب في الشرق يموت حياً، ويحيا ميتاً.
قالوا لجمال الدين الأفغاني : إن المستعمرين ذئاب , فقال : لو لم يجدوكم نعاجاً لما كانوا ذئابا.
لا أمة بدون أخلاق ولا أخلاق بدون عقيدة ولا عقيدة بدون فهم.
الجاهل الحي ميت، والعالم الميت حي.
العار الذي لا يمحوه كر الدهر هو أن تسعى الأمة أو أحد رجالها أو طائفة منهم لتمكين أيدي العدو من نواصيهم، إما غفلة عن شئونهم أو رغبة في نفع وقتي.
لا جامعة لقوم لا لسان لهم، ولا لسان لقوم لا تاريخ لهم، ولا تاريخ لقوم إذا لم يقم منهم أساطين يحمون ذخائر بلادهم ويحيون مآثر رجالهم.
أمة تطعن حاكمها سرا وتعبده جهرا لا تستحق الحياة.
ما أجملك أيها الإنسان المعجب بنفسه في مرآة نفسك , وما أقبحك في مرآة غيرك.