شخصيات تاريخية
اقوال سلمى مهدي , معلومات عن سلمى مهدى

سلمى مهدي مدونة وكاتبة مصرية ، والداها من محافظة الغربية بطنطا ، ولدت وتقيم في الكويت حيث تلقت دراستها بها عندما إنتقل عائلتها للعمل بالكويت ، تدرس هندسة البترول بالكويت ، وقد دخلت عالم الصحافة من بوابة جريدة (الرأي العام الكويتية) والتي تكتب بها العديد من المقالات والخواطر ، كما نالت عضوية رابطة أدباء المستقبل . عملت سلمى المهدي فترة في شركة هواوي كمصممة إلكترونية قبل أن تنتقل الى العمل بمركز قطر المالي بعدما إنتقلت للعيش في دولة قطر. أول كتبها (أبداً لم تكن نهاية) وفي هذا الكتاب تسرد سلمى المهدي مجموعة من التجارب الذاتية الشخصية التي توضح ما حدث من عثرات وإنكسارات في طريق الأشخاص المذكورين بالكتاب ولكن هذه المواقف بالرغم من كونها سوداوية من ظاهرها إنما تدفع على الشعور بالأمل وتحث من يقرأها على الإقدام على الحياة بعدما يتضح أن لكل عثرة ولكل موقف سيء
لكَ أن تقول ما شِئت ولي أنْ أقولَ ما شئت على أنْ أحتَرِم وتحترم مساحة الاحترام الفاصلة بين قولَك وقولي
ومازلنا نحمل جزءًا من الوطن لا يُفارقنا في البُعد ويؤرّقُنا حُزنًا في البلايــا
لا جدوى من وسائِد الحرير إن خَلَدتُّم إلى النوم ببال مشتّت وضمير يوخِزْ
ينابيع النفس لا تجـِــف مادامت مواردها طاعة وعبادة
رائحة الذكرى تلتصق دائما بكل الأشياء ، بكل الأماكن ، بكل الأشخاص ..لا نسيان يُجدي معها ولا تناسي .
الإنسانية لا تُرثى فهي حيةٌ تُرزَقْ في قلوب الأتقياء الصالحين وإنْ قَلّوا
الإهانة أشد ما يجرح الإنسانية ويُصيبها في مقتل ! أن تهين وأن تقبل أن تُهان _ كلاهما في مرتبة واحدة
قلوبهم تنبض فينقادون لها …ولكن الحماقة تصُم آذانهم عن نبضات عقولهم
قيلَ لي عَرّفي الحماقة ، فقلت : أَنْ تُنَحّي عقلك جانبًا وتُطلِق العنان لشيءٍ من السذاجة
الكتابة حالة إنسانية يمتزج فيها الواقع بالخيال…نهرب بها من سوء الواقع إلى مثالية الخيال .
في عالم افتراضي أقرب ما يكون إلى الخيال ترقُد أحلام الصغيرات في سلام
لا تُطلِق وصف العظمة إلا على تلك الأشياء التي لم ولن تُكرَّرْ .
القناعة لا تُعارض الطموح ، القناعة هي حدود الممكن للطموح
صِدْق العاطفة ونُبلها لَــهُ ما لَــهُ وعَلَيْـهِ ما عَلَيْهِ
لا فرق بين براءة الطفولة وبراءة الشيخوخة سوى أن الأولى نبدأ بها والثانية ننتهي إليها !
ويبقى للحظات السعادة التي لا تُنذر بقدوم أو رحيل…. النصيب الأكبر من الأزمنة والأماكن