“تعودُ صداقتي الحميمة بالكتب منذ اليوم الذي تعلّمت فيه القراءة والكتابة. أنقذتني الكتب. فقد كنت طفلةً انطوائيًة إلى حَدُ أنني كنتُ أتحدث مع أقلام التلوين وأعتذرُ من الأشياء عندما أصطدم بها. وهبتني القصصُ حِسّا باتصال الأشياء بعضها ببعض، بالمركزيّة، بالفهم، تنفستُ الحروف وشربتُ الكلمات وتقمَصت القصص، واثقةً من قدرتي على أن أميلَ باللغة وأبرمها بشغفٍ في رقصة تانجو.”